Saturday, September 18, 2010

قدر الله كله خير

كان لأحد الملوك وزيرٌ حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان
 وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير ( لعله خيرا ) فيهدأ الملك

في إحدى المرات قطع إصبع الملك لمرض أصيب به فيه
فقال الوزير: لعله خيرا ,, فغضب الملك غضبا شديدا وقال : ما الخير في ذلك ؟
وأمر بحبس الوزير
فما كان من الوزير المؤمن الحكيم إلا أن قال : ( لعله خيرا )ـ

 ومكث الوزير فترة طويلة في السجن

وذات يومٍ خرج الملك للصيد وابتعد عن الحرس يتعقب فريسته
 فمر على قومٍ يعبدون صنما لهم
فما إن رأوا الملك حتى انقضوا عليه ليكون قربانا لصنمهم !!ـ

وبينما هم يتفحصونه أتراه خالٍ من العيوب ليكون أهلا لذاك الصنم
حينها اكتشفوا أن إصبعه مقطوعة فتركوه

فانطلق الملك فرحا بعد أن أنقذه الله من الموت تحت قدم صنم لا ينفع ولا يضر
وعند وصوله القصر أمر إطلاق سراح الوزير على الفور
واعتذر له عما صنعه به بعد أن أدرك بالفعل الخير الذي أراده الله به بقطع اصبعه

لكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت ( لعله خيرا) ما الخير في ذلك ؟
قال له الوزير: لو لم أسجن لكنت بدلا عنك قربانا للصنم لأني لا أكاد أفارقك

3 comments:

رفقة عمر said...

القصه جميله قوى
واحنا بنمر بقصص مثلها فى حياتنا
بس دايما النفس تريد ماتحب لاتعلم انه ممكن لا يكون خيرا لها
نسال الله الرضا بكل قضائه وقدره
كل سنه وحضرتك طيب
اسفه متاخره شويه

يا مراكبي said...

قَدرُ الله كُلُهُ خير حتى وإن كان ظاهرهُ عكس ذلك بالنسبة لنا

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟

مصر تركز فى الدعاية و التسويق السياحى بالخارج على السياحة فى البحر الأحمر و سيناء و الرحلات النيلية من القاهرة لأسوان ، و هناك تصور خاطئ بأن الأسكندرية هى للسياحة الداخلية بالأضافة لبعض السياح العرب خاصة من ليبيا و هذا فقط فى شهور الصيف، و عندما شاهدت درجات الحرارة بمدينة الأسكندرية طوال العام فهى حتى فى شهور الشتاء تتراوح ما بين 8 و 18 درجة مئوية ، و هى تعتبر دافئة بالنسبة لسائح من أوروبا فينبغى عمل تخطيط لجذب ملايين من السياح الأجانب على مدار العام للأسكندرية، سيما أن هناك مواسم أجازات فى أوروبا و أمريكا فى الشتاء يستغلها الكثيرين للسفر و السياحة.

الأسكندرية مدينة تاريخية و لا تقل بأى حال عن مدن اليونان و إيطاليا و هى تستحق الزيارة، الأسكندرية فقط بمفردها و بما بها من أمكانيات سياحية تحتاج فقط إلى تحسين فى البنية التحتية و زيادة الطاقة الفندقية مع التسويق الجيد ليزورها 10- 15 مليون سائح سنويا مثل دبى و سنغافورة...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

Total Pageviews